A Secret Weapon For السعادة الوظيفية
A Secret Weapon For السعادة الوظيفية
Blog Article
عناصر نفسية، هنا يجب أن يسأل المسؤول الإداري القائد نفسه، ترى ماذا يريد الموظف لنفسه؟ ثم يضع أمامه ورقة وقلم ويكتب، فإن عجز عن الإجابة، فإنه يمكن أن يعيد صياغة السؤال بطريقة أخرى، ماذا يريد هو؟ إذ إنه هو نفسه موظف. الموظف يريد: التحفيز، العدالة والمساواة بينه وبين بقية الموظفين، يريد التقدير والاحترام، يريد من يقوم بتطوير ذاته ومهاراته من خلال التدريب والتعليم، يريد أن يعيش في بيئة ذات طاقة إيجابية، ولا يريد التنمر والتهميش، إذ وجدنا أن العديد من المسؤولين من السهل عليه أن يقوم بتهميش الموظف الذي يقول فكرة ويناقش وربما يجد أن ما يفعله المسؤول – ربما – يكون خاطئًا.
حيث ستزودك هذه الدورة باطلاع واسع ودقيق على مجموعة من المحاور المتعلقة بهذا الموضوع، مثل: شرح تبني ممارسات التوازن بين العمل والحياة الشخصية، توضيح تطبيق ممارسات التأمل واليقظة الذهنية في بيئة العمل، فهم تعدد ممارسات تحقيق السعادة في بيئة العمل، شرح تأثير العلاقات الشخصية في العمل على مستوى السعادة، تحديد كيفية أن تكون أكثر سعادة في العمل، التعرف على أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية مواجهته، شرح تأثير السعادة على الأفراد والمؤسسات، التعرف على معنى السعادة في بيئة العمل.
نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير
وأعرب طارق الجناحي نائب المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في المركز، عن ايمانه العميق بمبدأ أن من يرغب بسعادة الآخرين، عليه البدء بنفسه وموظفيه ويوفر لهم بيئة عمل إيجابية وسعيدة ومحفزة للإنجاز والإبداع، فالعلاقة بين إنتاجية الموظف وسعادته علاقة طردية وطيدة.
الموظف الذي يكتب إنجازاته على ورقة وينظر إليها دائماً يكون سعيداً دائماً لأنه ينظر إلى الجانب الإيجابي في حياته المهنية والعملية.
انطلاقاً من إيماننا بأهمية الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة، نقدم لكم في هذا المقال:
من أكثر الأشياء التي تمنح الثقة للموظفين وتحثهم على بذل الجهود هي تفويض السلطة إليهم، لكن من الأخطاء التي تُرتَكَب هنا القيام بعملية تفويض جزئي للمهام، فيرغب مديرون كثيرون في استمرار إشرافهم المباشر أو قد لا يرغبون في التنازل عن بعض مهامهم، وهذا يجعل تفويض المهام غير ذي قيمة ومعدوم الفائدة؛ لذا امنح ثقتك لموظفيك وأعطهم بعض الصلاحيات التي تجعلهم أقدر على القيام بالعمل وتحمل نور الإمارات المسؤولية كاملة.
قدم لهم الشكر: الكل يرغب في أن يحصل على الشكر والشعور أنه مفيد، بل إنه كلما زاد المجهود المبذول كلما زادت الرغبة في الحصول على الشكر، فهي تزيد من حماسهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم، سواء غير البريد الإلكتروني أو شكر خاص موجه له في الإجتماع، يمكن أي تخصيص حائط لعرض الإنجازات وإعلان موظف الشهر.
قم بترقية الموظفين: الموظفين المتميزين يبحثون دائماً عن فرصة لتحدي وتطوير أنفسهم حتى لا يصابوا بالملل، يمكن تحقيق ذلك عبر السلم الوظيفي حيث يتغير نطاق عملهم ويرتفع راتبهم.
يتم ذلك من خلال تخصيص وقت للاستراحة خلال الدوام يمكنهم الخروج فيه وتناول وجبة طعام مثلاً للتخفيف من ضغط العمل في حال كانت ساعات العمل طويلة، كما يمكن للشركة السماح للموظفين بشرب مشروباتهم التي تساعد على التركيز خلال العمل كالقهوة والشاي مثلاً.
كما أنَّ المرونة هنا تسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين؛ إذ يستطيعون ترتيب حياتهم العملية بطريقة تناسب حياتهم الشخصية، كما تزيد من سعادتهم لظنِّهم بأنَّ المنظمة تهتم لحياتهم الشخصية، ولا تظن أنَّ المرونة في ساعات العمل تصب في مصلحة الموظف فقط؛ بل أيضاً لا تقل أهميتها بالنسبة إلى المنظمة عن أهميتها للموظف؛ إذ يمكن توفير التكاليف من خلال تقليل استخدام المكاتب ومصادر الطاقة وهلاك الآلات.
إقرأ أيضاً: أساليب التواصل في العمل: ما هي؟ وكيف تتعامل مع كل منها؟
تمكين الموظفين؛ أي إشراكهم في وضع خطط العمل وبرامجه؛ فيجب على الموظفين أن يشعروا بأنَّهم جزء هام من العمل وليسوا مجرد أدوات تنفيذ، فعندما يشعر الموظف بأنَّه جزء من عمل سوف يسعى إلى إنجاحه بطريقة تختلف عن عدِّه أداة تنفيذ فقط؛ لذا احرص دائماً على الاستماع لوجهات نظرهم عن المنظمة وطريقة عملها وأهدافها وطريقة تحقيقها والأشياء التي تنقص المنظمة وغير ذلك.
وقال الجناحي: "لذلك أولى مركز دبي للإحصاء اهتماماً كبيراً بجودة العمل وسعادة موظفيه، مما انعكس بوضوح على إنتاجيتهم وولائهم المؤسسي وسعيهم لتحقيق سعادة مختلف الفئات المعنية، حيث إن السعادة مرتبطة بشكل كامل بالإيجابية، ولا يمكن فصلهما أو حتى إبعادهما عن بعضهما البعض، والسعادة والإيجابية هي ثقافة ومعرفة وأسلوب حياة يجب على كل مؤسسة أن ترسخ تلك الثقافة لدى موظفيها، بل والذهاب أبعد من ذلك من خلال نشر ثقافة السعادة والإيجابية لمختلف الفئات المعنية وكافة أطياف المجتمع".